مدارس بذور بذور من أجل الانسانية
أخذت بذور من أجل الإنسانية على عاتقها افتتاح فصول دراسية من مقراتها في بلدان اللجوء وكذلك مدرسةً مستقلةً في الشمال السوري تؤّمن التعليم المجاني بالأسلوب الإبداعي الحديث للاجئين، بالإضافة إلى الأنشطة اللامنهجية المستمرة طوال العام، وتزويدهم بالقرطاسية والحقائب والألعاب وحزم المعرفة المتنوعة، وإجراء الفحوصات الصحية اللازمة للتأكد من سلامة الطلاب، وتمرير جلسات الدعم النفسي لهم حفاظًا على صحتهم النفسية.
تبرع
hero image
ازرع بذرتك للخير وكن سببًا في التغيير
مدارس بذور تتوزع في مراكز بذور
seed
مدرسة بداما في الشمال السوري
عاشت نسبة كبيرة من المدارس في الشمال السوري أحوالًا استثنائية تبعت الحرب، جزءٌ منها إما أغلقت أبوابها أو يقتصر التعليم فيها على قلةٍ من المعلمين الذين تطوعوا كي لا تُترك الأجيال دون تعليم، فما كان من بذور من أجل الإنسانية إلا العمل على هذا الملف، ففعلت مدرسة بداما في محافظة ادلب التي تضم (٣٦٦) طالبًا وطالبة بكفالةٍ سنويةٍ لكل ما تحتاجه المدرسة من أجور ورواتب وفواتير ومصاريف وقرطاسية ولباس لجميع الطلاب، عوضًا عن الأنشطة اللامنهجية التي ترعاها بذور من خلال المدرسة في العطلة الصيفية، حتى ذاع صيت المدرسة وباتت من أفضل المدارس في المنطقة المذكورة.
seed
مدرسة بذور اليونان
تعود الفكرة الأساسية لسلسلة مدارس بذور في بلدان اللجوء إلى باكورة العمل الخيري في اليونان، حيث افتتحت بذور من أجل الإنسانية قبل خمس سنوات فصلًا دراسيًا يستوعب أطفالًا لاجئين على رأس العمل فيه معلمات لاجئات ومتطوعات من الداخل الفلسطيني يزودن هؤلاء الأطفال بالمعرفة والمهارات اللازمة، إضافةً إلى الأنشطة اللا منهجية.
seed
مدرسة بذور تركيا
مع الخدمات المتنوعة التي تقدمها بذور من أجل الإنسانية للاجئين على الحدود التركية السورية برزت أهمية التعليم للأطفال اللاجئين، فكثيرون فقدت عائلاتهم الأمل في إرسالهم إلى المدارس وجزء يذهب إلى المدارس لكنه لا يعرف الكتابة ولا القراءة باللغة العربية، ومعظم مَن وُلِد ونما على الأراضي التركية من الأطفال السوريين اللاجئين تقتصر معرفتهم باللغة العربية على التحدث بها لكن دون القراءة أو الكتابة، فوجدت بذور أهمية خلق مساحات تعليمية يرتبط فيها الأطفال بثقافتهم العربية الأصيلة التي تبدأ بتعلم القرآن واللغة العربية مرورًا بالرياضيات بالإضافة إلى مهارات تحفيزية كثيرة.
الأهداف
الثقافة العربية
زرع الثقافة العربية في نفوس الأطفال اللاجئين حتى يروا الانتماء يكبر داخلهم بينما هم بعيدون عن أوطانهم.
seed
المهارات الإبداعية
إكسابهم المهارات الإبداعية التي تطور من طريقة تفكيرهم حول الأشياء التي حولهم وتُحسن من نظرتهم للحياة.
seed
روح العطاء
تنمية روح العطاء لديهم في سنٍ مبكرة ليشعروا بروح التضامن والتكافل أكثر في السنين القادمة.
seed

معلمات (متطوعات في مدرسة بذور اليونان) من الداخل الفلسطيني يتحدثن عن أنشطة مدرسة بذور في مقر الجمعية في العاصمة اليونانية أثينا، حيث تحوي المدرسة أطفالًا لاجئين تزودهم المتطوعات بمواد تعليمية في اللغة العربية والدين والرياضيات واللغة الانجليزية، بالإضافة للمهارات الحياتية.